نجيب فراج - هاجم محمد المصري امين سر اقليم فتح في بيت لحم رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور رامي الحمد الله على خلفية موقفه في قضية قانون الضمان الاجتماعي والتي تتدحرج بشكل كبير وهناك خوف لان تنفجر لتصبح اكبر من قضية رأي عام.
وبهذا الصدد انشأ المصري رايا له على موقع التواصل الاجتماعي قال فيه انه لم يتفاجا برد رئيس الحكومة على مظاهرة رام الله اليوم بقوله "سنناقش لكن سنطبق" وكأنه لم يطل ليسمع ولم يفتح ليقرأ ولم يطلع ليشاهد ما هو مطلوب !!
وقال " الضمان مطلوب لكن عليه ان يكون ضمان ، والعقلانية مطلوبة لكن ما المانع من قرارات ثورية تصحح هذه المسارات الغير عقلانية ، والكلام يجوز لكن الاسفاف والمصطلحات التي لا تليق (اصبحت نكتة تؤخذ على قائليها) معيبة ، والرأسماليين غير ضروري هذا الحنان المفتعل فهم شركاء وعليهم وضع مستحقات العاملين في حسابات منفصلة لا حساباتهم !!
الازمات تتكرر والحياة تتطور وما زال البعض يعامل شعباً يموت كل يوم كي نحيا بكرامة فيه .. بمزيد من البؤس والاستهبال ، ولا استثني احداً ، وكلها ... تجارة !!!
واضاف غريب هذا العناد الحكومي وصم الاذان امام هذا الموج الهادر من المواقف النقابية والشعبية الى مواقف الحركات الوطنية !!
غريب هذا التكرار في التعامل مع الازمات التي تخص القطاعات من قبل الحكومة بدءاً بافتعال الحريق والتشكيك بكل القضايا المطلبية مرورا الى تعامل الحكومة مع نفسها انها امرٌ كان مقضياً!!
توقعت كما توقع الجميع ان تكبح الحكومة جماحها في استرداد ما يجب ان تدفعه وان توفره وان تسعى لتأمينه لكل مواطن وان تكف يدها ولو حيناً عن شعبها !