عمّان-تقوع الحدث
يواصل أردنيون تفاعلهم الساخر من تخفيض الحكومة الأردنية بعض السلع التي لا تفيد الشريحة الأوسع من الشعب الأردني.
وبعد أن أوضحت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات بدء التعامل مع تخفيض نسبة الضريبة 4% على بعض السلع بالأردن، بات المواطن الأردني يتساءل: ما فائدة هذه السلع في حياته اليومية؟
فمن تخفيض الضريبة على السلاحف والزواحف، إلى الأرانب البرية والأرانب الأليفة، والجِمال الحية، والثعابين، والطيور الحية، وحيوانات حية من أخرى من الثديات.
وساد الاستهجان تعليقاتِ الأردنيين، وطرحوا مقترحات لطعام جديد يتكون من الثديّات والسلاحف والزواحف.
ومن السلع التي تم تخفيضها: المعلبات والمرتديلا والخس والفجل والمِلح وأقلام الرصاص ومعجون الطماطم.
ويسخر الشعب الأردني عادة من مخرجات الحكومة وقراراتها، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها.
وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلِك (التضخم) في الأردن، بنسبة 4.5% على أساس سنوي في العام الماضي (2018)، مقارنة بمستواه في عام 2017، ليواصل الأردن بذلك احتلاله المركز الأول عربياً في غلاء المعيشة.
وجاءت الزيادة نتيجة ارتفاع أسعار مجموعات النقل والحبوب ومنتجاتها، والتبغ والسجائر، والإيجارات، والوقود والإنارة، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
وخرجت خلال العام الماضي وبداية العام الجاري، كثير من المظاهرات في العاصمة الأردنية عمّان؛ رفضاً لسياسات الحكومة، وللمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، ورفضاً لقانون ضريبة الدخل.