تقوع الحدث-ذكرت محطة إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام بالشرق الأوسط "صفقة القرن"، ستقترح إقامة دولة فلسطينية على ما يصل لـ90% من الضفة الغربية المحتلة.
ورفض البيت الأبيض الذي يتكتم تفاصيل الخطة التقرير الذي بثته محطة (ريشيت) القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، بوصفه تكهنا غير دقيق ويقول إنه لن يكشف عنها قبل شهور.
ووفق التقرير فإن صفقة القرن تقترح إقامة دولة فلسطينية على 90% من أراضي الضفة المحتلة، على أن تشكل أجزاء من القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، في حين تخضع البلدة القديمة في المدينة، حيث يقع المسجد الأقصى المبارك وسائر الأماكن المقدسة، تحت سيطرة الاحتلال، ولم يذكر التقرير أي شيء عن غزة.
مما احتوته الخطة:
1- الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى، مع تفكيك المستوطنات المعزولة، غير المعترف بها، مع عدم توسيع مستوطنتي، يتسهار، وإيتمار.
2- تبادل أراض غير محدد.
3- تقسيم القدس بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحيث تكون القدس الغربية، وأجزاء من الشرقية عاصمة لإسرائيل، بينما تخصص المناطق المكتظة بالفلسطينيين عاصمة للفلسطينيين، أما حائط البراق والمدينة القديمة تظل تحت سيطرة إسرائيل، باشتراك فلسطيني أردني، وربما دول أخرى.
4- تُخصص للفلسطينيين مناطق تعادل ضعف مساحة منطقة A-B ولكن أقل مما منحه إيهود أولمرت لأبي مازن عام 2008 ، ورُفض.
رُفضت هذه الخطة من مسؤول حركة الاستيطان، شاي ألون وقال عنها:
نحن ضد هذه الخطة، انتهى عهد تجميد الاستيطان، وعهد تبادل الأراضي، ولن نسمح بأن يحرسنا الأردنيون في مداخل القدس!!
