| -->
تقوع الحدث تقوع الحدث
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
recent
جاري التحميل ...
recent

اكتشاف جديد قد يجعل الطبيب يحدد العمر الذي سيعيشه الشخص


 تقوع الحدث - تمكن علماء بيولوجيا في ألمانيا من تحقيق اختراق علمي معتبر باكتشافهم بعض الخلايا المسؤولة عن الشيخوخة في جسم الإنسان، بما قد يتيح لهم مستقبلاً التنبؤ بالعمر الذي سيعيشه الإنسان، أو تحديد موعد وفاته الطبيعي.

وحسب الدراسة التي أجراها عدد من العلماء ونشرت نتائجها جريدة "اندبندنت" البريطانية فقد تمكنت دودة معدلة وراثيا من العيش لمدة 46 يوما بالمقارنة مع متوسط فترة البقاء على قيد الحياة لدودة عادية وهو 22 يوما، وهو ما أتاح للعلماء في ألمانيا فوراً تحديد الخلايا المسؤولة عن الشيخوخة والحياة. وتمكن العلماء من تحديد الجين الذي أطال حياة الدودة الأولى ما أدى إلى اختراق علمي في ما يتعلق بالشيخوخة.

ووجدوا أن الجين المعدل كان مسؤولا عن إطالة فترة بقاء الدودة، ولاحظوا أن في الإمكان رصده من خلال عمليات التمثيل الغذائي، ومع متابعة الدراسات، وجدوا أن كل شيء مرتبط بالنواة.

وقالوا إنهم تمكنوا من ملاحظة النواة بسهولة تحت المجهر، فعند تفحص أي خلية وجدوا في داخلها شكلا صغيرا داكنا، ذلك هو النواة التي توجد في كل خلايا الجسم لدى الإنسان وجميع الخلايا الحيوانية وحتى النباتات والخمائر، وقد ساهمت النواة في فهم كيفية عمل الخلية.

ويقول العالم المتخصص في البيولوجيا الخلوية في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا آدم أنتيبي: "نعتقد أن النواة لعبت دورا مهما في تنظيم عمر الحيوانات التي أجري عليها الاختبار".

والجدير بالذكر أن النواة هي مصنع الريبوسوم في الخلية، حيث أن الريبوسومات تعد بمثابة آلات نانونية ضرورية لبقاء خلايانا وللحفاظ على نموها الطبيعي، من خلال صنعها للبروتينات التي تستخدمها الخلايا لتشكيل الشعر وتكوين الذكريات والتواصل وغيرها من الوظائف، حيث يستخدم حوالي 80 في المئة من طاقة الخلية لهذا العمل.

ووفقا للدراسة الجديدة، فإن دور النواة يتعدى إنتاج الريبوسوم، فإذا كان بناء خلية يشبه بناء مبنى، واحتواء الحمض النووي على المخطط، فإن النواة ستكون مديرة الإنشاء أو المهندس: "إنها تعرف سلسلة التوريد وتنسق بين جميع وظائف البناء، وتقوم بمراقبة الجودة والتحقق من أن الأمور تستمر في العمل بشكل جيد".

وأشار أنتيبي إلى أن مدى توازن هذه المهام يؤثر على صحة الخلية وعمرها، ويمكن للنواة أن تتحلل وتتلاشى استجابة للعناصر المغذية المتوفرة في الجسم وإشارات النمو، فكلما ازدادت إشارات النمو، ازدادت الريبوسومات، ولكن في ظروف غامضة، يؤدي هذا أيضا إلى تقصير حياة الخلية أو الكائن الحي.

فعندما يكون الطعام مقيدا أو يتم إسكات مسار التمثيل الغذائي أو إبطاؤه، تتقلص النواة ما يجعلها تنتج عددا أقل من الريبوسومات، وبذلك تعيش الخلايا أطول.

ويقول أنتيبي: "نعتقد أن النواة الصغيرة قد تكون سمة خلوية لطول العمر" في بعض الخلايا تحت ظروف معينة.

وهناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كان حجم النواة مجرد علامات لطول العمر أو الشيخوخة أو أنها تتسبب بذلك فعلياً. 
عزيزي الزائر لا يمكنك نسخ هذا - النص محمي بحقوق الملكية
تقوع الحدث

تقوع الحدث

تقوع الحدث - منظومة الأخبار العاجلة ... من تقوع إلى كل العالم .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة

تقوع الحدث

2016-2019